الانبطاحيون الجدد
لانبطاحية : هي الشعور بالنقص والانهزامية امام الاخر نتيجة الشعور بتفوق الاخر على الشخص المنبطح , تنتشر الانبطاحية كثيرا وسط ما يسمون انفسهم بالنخبه كالسياسيون والمثقفون والاعلاميون والفنانون ...الخ . مع اننا نملك ارث حضاري وثقافي واخلاقي تسيد الامم لمئات القرون الا ان الانبطاحيون لا يلتفتون الى التاريخ العربي العظيم ,بل ما يشاهدونه من تفوق اني مرحلي للغرب سرعان ما سينتهي قريبا باذن الله, لانه لا يرتكز على قاعدة اخلاقية ودينية متينه تمكنه من الاستمرار ,انما هو تفوق تكنولوجي مدني لا اكثر ولا اقل واقسم بالله انه سينتهي لان المتامل بآيات القران الكريم وما جاء من احاديث لا بد له ان يكون مطمئا لزوال الحضارة الغربية الزائفه اذا كان مؤمنا بالقران حقا . فقد جاء بالقران الكريم عما يعرفه الكافرين من علم هو ( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا .....) سورة الروم , وتحدث القرآن الكريم عن الامم السابقة بانها كانت اقوى واشد ومع ذلك لم تغني عنها قوتها ولا باسها من الله في شيء . وقد جاء في الاحاديث النبوية ايضا عن غلبة المؤمنين والاسلام في نهاية الامر واندحار اليهود واتباعهم , فالنصر قريب باذن الله ولكن اكثر الناس لا يعلمون , وعما يحصل من انهزاميه في وقتنا الحاضر فلا بد ان نتذكر الحديث النبوي الذي يقول بما معناه ( لتتبعن سنن الذي من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) تامل هذا الجديث وكبف تصل الانهزاميه والانبطاح في البعض ,و لكن ذلك لا يمنعنا ان نقول ان الخير لا ينقطع في هذه الامه , حتى لا نصاب بالقنوط والياس فالحديث التالي يوضح الامر ( لا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم قيل اين هم يا رسول الله قال في بيت المقدس واكناف بيت المقدس ) او كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم, واكثر المشاهد الانبطاحية ايلاما لي ان ارى اثنان من المتحدثين العرب يتحدثون بااللغة الاجنبية
او يدردشون مع بعضهما البهض باللغة الاجنبية , مع ان اللغه العربية هي اللغة الوحيده التي لا تتغير ولا تتبدل لان الله حفظها عندما انزل القران الكريم بلسان عربي مبين وتحدث بها النبي والصحابة الكرام وهي قادرة على التكيف مع العصر , وفي دراسة علمية حديثة ان كل اللغات قابلة للانقراض الا اللغة العربية فتاملوا هداكم الله , وهناك العديد من حالات الانبطاحية التي تمر بها الامه من مظهر وملبس وعادات وتقاليد ولكن لا مجال لذكرها الان , فهلا رجعنا الى .ارثنا الاصيل قبل ان يجرفتا تيار التغريب ثم لا ينفع بعدها الندم
تعليقات
إرسال تعليق