حكام الكفار والعرب
في امريكا الكافرة يتم انتقاد الرئيس والسخرية منه عبر وسائل الاعلام ولا احد يزاود عليهم بوطنيتهم ولا يتهمهم بالخيانة والعمالة واسقاط او تقويض النظام، ومع ذلك امريكا لا زالت اقوى دولة في العالم وتسيطر على العالم اجمع ، ولا تهتز صورتها وصورة رئيسها !!!! بينما في الدول العربية التي تعتبر نفسها اسلامية، الحاكم فيها اله يُعبد من دون الله ولا احد يجرؤ على انتقاده او الاعتراض على سياساته الفاشلة، رغم ان البلاد التي يقودها دول تابعة للكفار وملطشة للجميع والمواطن فيها لا قيمة ولا كرامة له، وضعيفة وتعاني من تفشي الفساد والمحسوبية والرشوة والترهل الاداري والاقتصادي وتراكم الديون ويقود البلاد من فشل الى فشل والانجازات في عهده الميمون صفر، ومتمسّك بالكرسي الى الابد، ويورثه لابنه الذي لم يبلغ الحلم بعد، وعامة الشعب والشيوخ والاعيان ووسائل الاعلام والوجهاء يطبّلون ويزمرون له ليل نهار، ويدعون له بطول العمر والبقاء للابد ودوام الصحة والعافية، رغم كل هذا الفشل التي تعانيه البلاد في عهده !!! فكيف لو كان ناجحا ولديه انجازات ملموسة، فماذا سيفعلون اذاً ؟!! اعتقد جازما ...