خرابيش فيس بوكيه

على سيرة الممانعه والتي كثر الحديث عنها هذه الايام ...ساروي لكم قصة صديق كان على شاكلة الممانع الكوني بشار الاسد,..والله من وراء القصد . حدثني هذا الصديق الممانع , اثناء خدمته في الجيش عن قصة حصلت معه.....قال لي انه اثناء وقوفهم في الطابور الصباحي , كان الضابط الذي يقف امام الطابور في تلك اللحظه , معروف عنه انه متجبر ومتكبر ( شايف حاله ), قال كنت اتحدث انا وزميلي في الطابور وضبطناهذا الضابط ونحن نتكلم مع بعضنا البعض , فغضب غضبا شديدا , واخذ يكيل لنا المسبات والشتائم..امام الطابور ...يا كذا ويا كذا ....الخ .. كيف تتحدثون في الطابور ...الا تعلمون ان ذلك ممنوع ومخالف للتعليمات والاوامر العسكريه .......فقال صديقي الممانع , عندها ولّعت معي من شدة الاهانه ,التي تعرضت لها امام الطابور وتمنيت لو ان الارض انشقت وابتلعتني , ...قلت له طيب وماذا فعلت بعد ذلك ؟ قال اسكت حصلت بيني وبينه مشكلة كبيرة ووصلت ( طوشتنا ) فوق للسماء ....قلت له اعرف انك من يوم يومك (زقروت )...لكن كيف وضّح لي بالتفصيل الممل ..هل رددت عليه الاهانه امام الطابور ؟ .....قال حسابه العسير بعدين , وما راح افوتها له والله ...