خرابيش فيس بوكيه

ساتكلم لكم بكل موضوعيه لا نفاقا ولا تزلفا ولم اعهد هذا الاسلوب من قبل ولكن من باب الامانه والموضوعيه لا اكثر ولا اقل ...اننا قد نكون افضل من غيرنا في مجال الحريات اذا ما تم مقارنتنا بدول الجوار والدول العربيه وكوريا الشماليه ...والدليل ان الكل يتكلم وانا اول وربما اكثر واحد يلاخم وينتقد ومع ذلك هايني عايش بينكم ...ومن النادر انه قد تم اعتقال احد على كلامه او على مواقفه السياسيه , والمسيرات المعارضة عندنا شبه يوميه ..وهناك كلام في المواقع الالكترونيه وشبكات التواصل الاجتماعي والصحف وعلى شاشات الفضائيات ينتقد اداء النظام والحكومه والنواب بشكل قاسي ...وهناك كلام يتجاوز الخطوط الحمراء , كما يسمونها هم لا نحن....اما الاصل فلا يوجد بالدولة العصرية اشخاص يتبوأون السلطه هم فوق النقد البناء والمساءله بعيدا الاساءه الشخصيه والافتراء والا اصبحت شوربة وفلة حكم...ومع ذلك ...فان ذلك ليس كافيا حتى نسكت ونغلق افواهننا , وسوف نظل نتكلم ونحكي حتى نصل للافضل في كل شيء .....وحتى نتخلص من هذا الفساد الجاثم على صدورنا اجمعين ويكتوي بناره معظم شرائح المجتمع الا القلة القليلة وهم الحراميه ومن سار على شاكل...

لا اعرف لماذا اشعر بان كل العالم يقف ضدنا ......من امريكا لدول اوروبا , لروسيا , لايران , لدول امريكا اللاتينيه , حتى بكرة القدم يتآمرون علينا ......من منكم يتذكر مباراة المانيا والنمسا اللتان تامرتا على منتخب الجزائر ....والتي بسبب تلك المؤامرة الدنيئة خرجت الجزائر من مونديال 82 ...ومباراة البرازيل مع فريق اخر لم اعد اذكره ..يوم تآمرتا على خروج المغرب من مونديال سنة ال 98 وتحولنا يومها من تشجيع منتخب البرازيل الذي كنا نعشقه , لمنتخب فرنسا نكاية بهم والله افرحنا بعدها بفوز فرنسا زيدان ورفاقه بالنهائي على برازيل روماريو ورونالدو ورفاقه ....لاننا لم نكن نملك اكثر ذلك التصرف ....ولا زلت اذكر في تلك الايام العصيبة , ونجن نعيش تلك الاجواء الحزينه واذا بالملك حسين يأمر بصرف مبلغ خمسين دينار لكل موظف وعسكري ....تلك الخمسون دينار انستنا مرارة خروج المغرب من المونديال.وانستنا بعضا من مشاكل الجيوب المثقوبة...يومها ( كيّفنا وهيّصنا ) وشعرنا بعودة الارواح لنا بعد شعورنا بالمرارة ....يا جماعه كم نحن مساكين وطيبيين وبسطاء وناس على البركه ....فخسارة المونديال من قبل من تآمر علينا , ومبلغ الخمسون ...