لم اؤيد الجامعة العربية في حياتي ..حتى لما انبطح نظام الاسد الثوري الاول  امام امريكا وأيد قرار الجامعة العربية بطلب تدخل اممي لتحرير الكويت من العراق ..وقرر ارسال قوات الجيش العربي السوري لمحاربة نظام يحمل نفس الافكار الحزبية الثورجية والقومجية ..الا انني ومن على شاكلتي كنا اكثر ثورجية ونضالا من هؤلاء الذين خزقوا اذاننا بممانعتهم وقومجيتهم الكاذبة ..يومها كانت لا تزال اسمها الجامعة العربية ..اما الان فاصبحت الخانعة الغربية كما يصفها النظام وابواقه الاعلامية وليس لشيء الا لانها اصدرت قرارا ضعيفا بعد مماطلة وتمديد واعطاء مهل ..بعد 8 اشهر من القتل والدماء والدمار ..يدين النظام ويفرض عقوبات اقتصادية على النظام ,ومع ذلك لا زال هذا النظام يستخدم نفس الاسطوانة الخشبية مؤامرة ومسلحين ومندسين ..والشعب السوري كله مع الرئيس ولن يستطيعوا النيل من سوريا وستفشل المؤامرة وسيندحر الغزاة وسيسقط العملاء والخونة ,نفس الاسطوانة سمعناها الاف المرات من انظمة سابقة ومع ذلك وجد احدهم مختبيء داخل حفرة مجاري ينتظر مصيرة الذليل ,ولم نرى تلك الملايين والحرب المقدسة التي  توعد بها الغرب ..واذا به اضعف من الجردون الذي وصف به شعبه ذات يوم  , يوم ان كان السيد المطاع .وقمة عجبي ان  هؤلاء المندسين لا يستهدفون  الا المعارضين للنظام ..اما مظاهرات الملايين فلا يطلق بها فتاشة او حتى فرد خرز ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فشل مخططات البنك الدولي في الاردن

البوابة السوداء وعبد الناصر