خرابيش فيس بوكيه

" صديقي وسر تعلّقه بنشرات الاخبار"  .........لاحظت على احد الاشخاص انه يتابع كثيرا قناتي العربية وسكاي نيوز، وشغوف جدا بمتابعة نشرات اخبار الطقس العريية ، وألاحظ عليه ايضا انه يكون "مُبحلقاَ" بالمذيعة يريد ان يخرق الشاشة ويأكلها من شدة المتابعة، وانا اعرفه من زمان، لا يحب كلام واخبارالسياسة، وعندما اتكلم معه عن السياسة يحاول تغييرالموضوع فورا او انه "يفل" من المجلس ووراءه غَبرة واشياء اخرى ؟!! فسألته من "شبّاك" الفضول لا اكثر ولا اقل، عن سر تعلقه بهذه المحطات تحديدا، وشغفه غير الطبيعي بمتابعة نشرات الطقس العربية ؟!! ........قال لي " بدك الصحيح وبيني وبينك، القصة مش قصة اخبار سياسة وطقس وبطيخ اصفر......انا اصلا ولا بعرف شو بحكوا فيها، ..القصة انه هاي المحطات فيها نسوان من الأخر ..بتتعب وانت بتقول نسوان، وبعدين اكثرهن بطلعن على التلفزيون وهن لابسات قصمان النوم، مش مثل اللي عنا تقول شيوخ غفر" "هو اللي قال مش انا :) "" وبعدين انا بكون اطلّع على المذيعة وقت نشرة الاخبار وما بسمع شو بتحكي الله وكيلك .......

في امريكا الكافرة يتم انتقاد الرئيس والسخرية منه عبر وسائل الاعلام ولا احد يزاود عليهم بوطنيتهم ولا يتهمهم بالخيانة والعمالة واسقاط او تقويض النظام، ومع ذلك امريكا لا زالت اقوى دولة في العالم وتسيطر على العالم اجمع ، ولا تهتز صورتها وصورة رئيسها !!!!  بينما في الدول العربية التي تعتبر نفسها اسلامية، الحاكم فيها اله يُعبد من دون الله ولا احد يجرؤ على انتقاده او الاعتراض على سياساته الفاشلة، رغم ان البلاد التي يقودها دول تابعة للكفار وملطشة للجميع والمواطن فيها لا قيمة ولا كرامة له، وضعيفة وتعاني من تفشي الفساد والمحسوبية والرشوة والترهل الاداري والاقتصادي وتراكم الديون ويقود البلاد من فشل الى فشل والانجازات في عهده الميمون صفر، ومتمسّك بالكرسي الى الابد، ويورثه لابنه الذي لم يبلغ الحلم بعد،  وعامة الشعب والشيوخ والاعيان ووسائل الاعلام والوجهاء يطبّلون ويزمرون له ليل نهار، ويدعون له بطول العمر والبقاء للابد ودوام الصحة والعافية، رغم كل هذا الفشل التي تعانيه البلاد في عهده !!!  فكيف لو كان ناجحا ولديه انجازات ملموسة، فماذا سيفعلون اذاً  ؟!!  اعتقد جازما ...

مثل تجارة إجحا كانت أمي رحِمَها الله ,تظلُّ تقولُ لي كلّما اشتريتُ تلفوناً جديداً ,وبعتُ القديم بِتراب المصاري بعد عدةِ اشهرٍ قليلة فقط من شرائه, (والله يَمّه تجارتك مثل تجارة إجحا) , خاصة انني مغرمٌ جدا بتجديد وشراء الخلويات, ومواكبة التكنولوجيا وأحبّ ان يكون بحوزتي دائما اخر ما توصلت اليه شركات الخلوي العالمية, من اجل ان (أجعصَ)  فيها قِدّام الناس وأتباهى فيها امام اخواني واصدقائي وزملائي في الدوام , حتى لو كنت اضطر احيانا لبيع اثاث المنزل والاقتراض من البنوك وأستدين من (اللّي بسوى واللّي ما بسوى ) واشحد بعدها من اجل تامين لقمة الخبز لعيالي الجياع, المهم انني اظهر امام الناس بأني رجل عصري وفهمان, وحتى لو كنت قاعد على خازوق أمبَشَّم.. وعلى الرغم من اني في اغلب الاحيان لم اكن اعرف التعامل معها,  الا بعد الاستعانة بصديق, المُهم في الموضوع كيف يظهر شكلي امام الناس , واول ما كنتُ اشتري تلفونا جديدا بعد استبداله بالقديم وكالمعتاد, اول ما ادخلُ على اهلي وانا أمدَندِل أذاني وفاتح ثُمّي وأمكَيِّف على حالي, وامسك التلفون والعب فيه امامهم من اجل لفت انتباههم بأنّي قد اشتريت تلفونا ج...

مع بالغ اعتذاري للكلاب ...... بعد يوم شاق ومتعب وطويل .....امضيت معظمه على الفيس بوك ....واكثر ما تحدثت عنه في ذلك اليوم ....هو موضوع ( ما وجه الشبه بين السيسي والكلب )..وقد اطلقت عليه اسم الكلب السيسي نظرا لفعلته الشنيعه ولاجرامه ولخيانته لرئيسه الذي استأمنه وقد اخذ منه العهد والمواثيق , ولكنه غدر ونكث بكل ما تعهد به امامه...وقد قمت بنشر اسمه الجديد في معظم المواقع والمجموعات التي اشارك بها ....حتى اصبح كل معارفي يطلقون عليه اسم ( الكلب الخسيسي ) ... ما ان وضعت رأسي على المخده الا ودخلت في نوم عميق .....( نمت بدون هز كما يقولون ) .... اثناء نومي واذا بكلب عظيم فاغرُ فاه حتى كاد ان يلتهمني ...واخذ يصرخ ويعوّي بوجهي ...ويحرك ذيله يمينا وشمالا ....وكدت اتجمد من شدة الخوف....ولم استطع النطق ببنت شفّه ...بالكاد استطعت القول له, مه مه مالك ؟ اي ماذا تريد ...قال انا الذي ماذا اريد ؟؟ قلت نع نع نعم ... قال مالي , يا مالي الله يخلخل عظامك ...مش عارف شو مالك هسع ؟؟ قلت لا لا لا والله ... قال الله يوخذك ان شاء الله ... قلت امرك ...وانا اسف شو عملت معك واللي بدك اياه بعمله ..بس مشان الله اعتق...

جارتنا والحالة المصريه الحالة المصريه تذكرني بحالة جارتنا...التي حاولت بشتى الوسائل والسبل ان تخلع زوجها الفاجر الداعر المستبد,والذي كان يعاملها اشد ما يعامل رجلٌ امرأته من سوء. فبعد ان نالت مطلبها,والتي قاتلت من اجله,وبعد ان تزوجها رجل محترم ومهذب وصاحب خلق ودين...عافته وملّته وطلبت منه الطلاق..لانها في حقيقة الامر,بدأت تحنُّ لزوجها السابق ومعاملته الدنيئه ,ولانها ايضاادمنت الذل والعبوديه,وتعشق من يذّلها ويهين كرامتها...وتكره من يكرمها ويحسن معاملتها,فطلقها بعد الحاحها المستمر, وبدعم وبمساعدة خفيه من طليقها الاول......ثم بعد ان طلقها ,راحت تهرول جاثية على ركبتيها....وتتوسل زوجها السابق بان يرجعها الى عصمته....وتقول له ... خذني بحنانك خذني...وعن الوجود وابعدني.... ملاحظة :الحالة افتراضية 

قصة من التراث البسطاري ==================== ابو بسطار.... في واحد كان متعود يحط بسطاره بثم واحد ثاني ...وحاشره داخل الزريبه....بعد سنوات طويله ضميره صحي....قال حرام بدي اشيل البسطار ...ونويت اعتقه لوجه الله...بلكي صار بني ادم..فعلا تركه وصار حر .وطليق...بعد سنه وبنص الليل واذا بصوت واحد بطق على الباب بشكل قوي...طق طق طق وراح ما يخلع الباب ...قام الزلمه مفزوع....يا رب استر ...واذا بالزلمه ابو البسطار اياه....قال له خير ولك شو رجعك...منا اطلقتك وصرت حر....قال يا سيدي مشان ربك مش قادر اصير بني ادم....وكل جلدي بحكني وطعمة بسطارك لسه بثمي مش راضيه تروح من ثمي.....قال فوت على زريبتك ......الله لا يردك....اعطيتك فرصه وما راح اعيدها .....وهاي بسطارك بعدني محتفظ فيه ....لاني عارفك انك ادمنت ...بس حبيت اثبتلك بالدليل ....مشان عمرك ما تفكر اكثر من مستوى بسطارك.....يا بسطار.....قال مش عارف كيف بدي اشكرك يا سيدي.....تسمحلي احتفل بعودتي .....قال ارقص وافرح وغني وهيص....ما دامك داخل الزريبه.